الاقتصاد الإسلامي - An Overview
Wiki Article
إقرار مبدأ الكفالة والضمان لتحقيق الحد الأدنى من التكافل الاجتماعي، ومساعدة أفراد المجتمع لبعضهم البعض على الخروج من الأزمات المالية والحالات الاقتصادية الحرجة.
Islamic economics is not a science of political economic system. Fairly This is a revolution (That may be a revolutionary ideology) for shifting the corrupt fact and turning it right into a pure one. It truly is Plainly not an objective Assessment of existing reality.` ^
وكان البر بأهل الذمة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلمة المودة والموعظة بين العلماء وولاة أمور المسلمين .
من أهم ما يتميز به النظام الاقتصادي الإسلامي أنه منبثق من العقيدة الإسلامية، وبالتالي فإن تطبيق الأحكام الشرعية المتعلقة بكافة المعاملات المالية والاقتصادية يُبنى على التصديق والإيمان الجازم بأن هذه الإحكام هي أمر من الله -سبحانه وتعالى-، فلا تحتمل الشك أو التغيير، وهذا سر نجاح الاقتصاد الإسلامي، حيث يخرج الفعل المتعلق بالمعاملات من المنظور المادي إلى المنظور الإيماني الخالص، فإما أن يكون في هذا العمل طاعة لله تعالى، أو أن يكون في هذا العمل تجاوز لأوامر الله -عز وجل-.[٣]
مُحاربة الفوائد الرّبويّة: حيثُ إنّ الرّبا من الطُّرق المُحرّمة في الكسب، ويؤدّي إلى الاتّصاف بالأنانيّة والبُخل، فالاقتصاد الإسلاميّ يقوم على التّكافُل والتّعاون بين أفراد المُجتمع، وليس على استغلالهم.[١٤]
التّكافُل وضمان الكِفاية: حيثُ تقوم الدّولة الإسلاميّة بتأمين الحاجات الضروريّة لمن لا يقدر عليها.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
جاءت أهداف النظام الاقتصادي في الإسلامي لتخلق حالة من الانسجام والتوافق داخل أفراد المجتمع الإسلامي من خلال ما يحتوي عليه النظام الإسلامي المرتكز على مصادر التشريع من أحكام شرعية تخص المعاملات الاقتصادية على اختلاف أشكالها وأنواعها، ومن أهم أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي ما يأتي: تحقيق التكافل الاجتماعي
الحُريّة المُقيّدة: من خلال الحُريّة في اختيار الإنسان الطريقة التي تُناسبه في التّحصيل والرّزق، ولكنّ هذه الحُرية مُقيّدةٌ بعدم فعل الحرام.
وهذا التقسيم يوضح أن الاقتصاد الإسلامي مرَّ بمراحل صعود وهبوط، وازدهار وتخلف، متأثرًا في تلك المراحل بقوة النظام السياسي للأمة وضعفه.
تمت الكتابة بواسطة: إسراء الشلتوني تم التدقيق بواسطة: آسيه الشياب آخر تحديث: ٠٨:٣٤ ، ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة خصائص الاقتصاد الإسلامي
وعرّف الدُّكتور محمد العربيّ الاقتصاد الإسلاميّ بأنّه: "مجموعة الأُصول العامّة المُستخرجة من القُرآن الكريم والسُّنة النّبويّة، وتكون حسب الظُّروف المعيشيّة الذي تُقيم على أساسه تلك الأصول في كُلّ بيئةٍ أو عصر"، فهو يقوم على على المبادئ العامّة التي نصّ عليها القُرآن الكريم والسُنة النّبويّة، وهما المرجع الأساسيّ في ذلك، فلا يجوز مُخالفتهما بتحريم ما أحلّا، أو تحليل ما حرّما، كما أنّه يقوم على التّطبيقات والحُلول الاقتصاديّة التي يتوصّلُ إليها المُختصّون في تطبيق تلك المبادئ وإعمالها، مع تغيُّرها بحسب الزّمان والمكان، كالاستعانة بمناهج أصول الفقه، والتّرجيح بين المصالح والمفاسد، فالاقتصاد في الإسلام أعمُّ وأشمل من المعاملات الماليّة؛ حيثُ إنّه يتعدّى إلى تدبير شؤون المال والثّروة في المُجتمع المُسلم، وكيفيّة استثمارها وإنفاقها.[٣]
اعتبار المال فتنةً للإنسان وامتحاناً له في ميدان الخير والإحسان، مع بُعده عن الانشغال به عن ذكر الله -تعالى-، لِقولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).[٢٨][٢٣]
مركز الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز نور للبحوث الاجتماعية والإنسانية